تناولت الآية الكريمة في سورة النساء موضوعًا هامًا يتعلق بالمسائل المتعلقة بالأحوال الشخصية في الإسلام، خاصة فيما يتعلق بزواج المسلم من أكثر من امرأة. تشدد الآية على أهمية العدالة والإنصاف عند زواج الرجل من عدة نساء، مؤكدة أنه “إذا خفتم ألا تعدلوا” يجب الاكتفاء بزوجة واحدة أو تلك التي تحت ولاية المرء. يشير مصطلح “ما طاب لكم” إلى اختيار المرأة التي ترضي قلب الزوج، بينما توضح عبارة “مثنى وثلاث ورباع” عدد الزوجات الذي يمكن لرجل واحد الزواج بهن شرعاً، والذي حدده القرآن الكريم بثلاث أو أربع نساء كحد أعلى.
وتؤكد الآية أيضًا على ضرورة دفع المهر لكل زوجة باعتباره حقًا ثابتًا لها وفق الشريعة الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، تنبه الآية المسلمين إلى مخاطر الظلم وعدم الإنصاف تجاه الزوجات، مما يؤدي إلى حرمانهن من حقوقهن المشروعة. وفي هذا السياق، يُشدد على فضيلة التزام الواحدة واستقامة النفس بدلاً من تحمل مسؤوليات كثيرة قد تؤدي إلى اختلال توازن العلاقات الأسرية. وبالتالي، فإن هذه الآية تقدم توجيهًا دقيقًا حول تنظيم الحياة الأسرية ضمن حدود الشريعة الإسلامية، بما يعكس رحمة الدين وق
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي- امرأة عقد قرانها في الجزائر في حضور أحد المشايخ والشهود، ولكن من دون عقد رسمي، وعاشرها زوجها، وبعد ذ
- عمري 53 سنة وزوجي 63 سنة وعندنا 4 أحفاد زوجي طلب مني أن يجامعني من الخلف وعندما رفضت اشترى مرهم يعني
- في حينا مسجد صغير يسع 200 شخص ليس فيه صلاة جمعة لأن الجيران يعترضون على بائعي الخضروات فما هو الحل ل
- هل قطرات دم الغنم الحلال التي تقع على اللباس ناقضه للوضوء؟ وهل تجوز الصلاة بذلك اللبس؟
- نعلم أن من المكروه وضع صور للأشخاص أو الحيوانات في البيت (لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب أو صورة). لك