تفسير آية (قالوا تَاللَّهِ لَقَد آثَرَكَ اللَّهُ عَلَينا وَإِن كُنّا لَخاطِئينَ) يركز على اعتراف إخوة يوسف بخطئهم وتفضيل الله ليوسف عليهم. عندما كشف يوسف عن هويته لإخوته، اعترفوا بأن الله قد فضله عليهم بالعلم والحلم والفضل، وأقروا بأنهم كانوا مخطئين في معاملتهم له. هذا الاعتراف جاء بعد أن عاتبهم يوسف على ما فعلوه به وبأخيه، مما يدل على أن يوسف لم يكن يحمل ضغينة ضدهم. بل على العكس، سامحهم ودعا لهم بالمغفرة والرحمة، مما يعكس كرمه وإحسانه. هذه الآية تبرز أهمية الصفح والعفو، وتؤكد أن الله يجزي الصابرين والمتقين بالخير والتمكين. كما أنها تعطي درسًا في قبول الاعتذار والتسامح، حيث يجب على الإنسان أن يسامح أخاه إذا اعترف بخطئه واعتذر.
إقرأ أيضا:الفينيقيون العربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عاهدت الله على عدم الدخول على مواقع قبيحة لكني لم أقسم على ذلك وحدث أن دخلت على إحدى هذه المواقع لأق
- تزوجت منذ سنتين وسافرت مع زوجي إلى الكويت ونظراً لقسوة الجو هناك مرضت ومكثت أربعة شهور هناك، وخلال ه
- أرجوا الإجابة في أسرع وقت: أريد الزواج من فتاة بسرعة قبل أن تدخل الجامعة ويطمع فيها غيري، ولكنني أخا
- فرقة سانتانا
- توجد عائلة مكونة من خمس بنات وأخ واحد والأب الآن لا يعمل والذي يعمل هو الأخ وقد أنعم الله عليه بعمل