تفسير آية “لئن شكرتم لأزيدنكم” في سورة إبراهيم يوضح العلاقة الوثيقة بين الشكر والزيادة في النعم. المفسرون اختلفوا في تفسير هذه الآية، حيث يرى بعضهم أن الشكر يؤدي إلى زيادة النعم، سواء كانت مادية كالرزق أو معنوية كالطاعة. آخرون يرون أن الزيادة هي محض فضل من الله، لا مقابل لها، بل هي مكافأة على الشكر الذي هو واجب على العبد. بعض المفسرين يذهبون إلى أن الشكر يؤدي إلى شهود إكرام الله وإحسانه، بينما يشير آخرون إلى أن الشكر بالقلب والجوارح واللسان يجلب الخير في الدنيا والثواب في الآخرة. الآية تدعو المؤمن إلى الاستزادة من الخيرات والابتعاد عن المعاصي، حيث إن الاستقامة على أمر الله هي برهان على شكر نعمه. الشكر يحفظ النعم ويزيدها، سواء في النعمة ذاتها أو في النعم الأخرى، وهو قيد للموجود وصيد للمفقود. الزيادة من الله هي محض فضل وسعة، تتحقق عند وجود أي مظهر من أركان الشكر، سواء بالقلب أو اللسان أو الجوارح.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية- أنا شاب عمري ٢٣ سنة، وطول الوقت الذي مضى كنت أحتلم، وعند استيقاظي من النوم أتوضأ للصلاة دون اغتسال؛
- ما صحة هذه الأحاديث: (ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة). وأ
- ماذا يعني (وَطُورِ سِينِينَ) الواردة في القرآن الكريم؟
- لدي تطبيق مونتاج على هاتفي، وأستعمله خاصة ﻷغراض دعوية، أو أمور أخرى. لكن هناك مشكلة وهي ظهور عدد من
- بارك الله فيكم على مجهودكم وسعة صدوركم: تأكدت منذ أيام بأن السحر الذي بي متجدد، وقد استخدمت آيات الح