تفسير آية “لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا” يوضح أن الله عز وجل يشير إلى أن اليهود والمشركين هم الأكثر عداوة للمؤمنين، بينما النصارى هم الأقرب مودة لهم. هذه الآية نزلت في سياق هجرة المسلمين إلى الحبشة بقيادة جعفر بن أبي طالب وابن مسعود، حيث استقبلهم النجاشي ملك الحبشة بحفاوة، مما يدل على مودة النصارى للمؤمنين. تفسير الآية يؤكد أن عداوة اليهود والمشركين للمؤمنين هي أشد من عداوة النصارى، وذلك بسبب البغض والحسد والحقد الذي يمتلئ به اليهود، بينما النصارى يتسمون بالمودة والرحمة. السبب في ذلك يعود إلى وجود القسيسين والرهبان بين النصارى، الذين لا يستكبرون ويظهرون محبة ورحمة تجاه المؤمنين.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما أذهب إلى المسجد لصلاة العشاء في رمضان، وأجد الناس في الركعة الثانية من التراويح، فماذا علي أن
- أنا مقيم في الخارج، أرغب بالزواج من امرأة كاثوليكية. هذه المرأة كانت متزوجة من رجل كاثوليكي، وهما في
- Ipanema
- أنا شاب سوري تزوجت بامرأة سوريه لديها إقامة سعودية وسنقيم في سوريا، فكان لها شرط عند الزواج أن تحافظ
- توني كلارك