تفسير آية (وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) يركز على استنكار سيدنا لوط -عليه السلام- لفعل قومه الشنيع المتمثل في تركهم للعلاقة الطبيعية مع أزواجهم والتوجه نحو الفاحشة. استخدم لوط -عليه السلام- كلمة “تَذَرُونَ” بدل “تتركون” ليحمل دلالة الإهانة والاحتقار، مشيراً إلى أن قومه أهملوا أزواجهم بشكل كامل أو شبه كامل. عبّر عن المحل الطبيعي المباح من الأزواج بقوله “مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ”، مما يدل على التلطف والتلميح المؤدب. كما وصفهم بأنهم “قَوْمٌ عَادُونَ”، أي متجاوزون للحد في المعاصي، حيث تجاوزوا حدود الشهوة الطبيعية إلى ما هو غير طبيعي وغير أخلاقي. هذه الآية تأتي في سياق عتاب لوط لقومه على اكتفائهم بالذكران، واقتراحه عليهم البديل الحلال المتمثل في الزواج الشرعي من الإناث.
إقرأ أيضا:شرح بالصور لشبكة تور للإتصال الآمن بالشابكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو إفادتي، فإن لي معاشا من أمي المتوفاة منذ: ولادتي، وأبي ـ جزاه الله عني خيرا ـ كان يدخره لي في أ
- من شك في وضوئه هل عمم رأسه بالماء عند المسح أم لا، رغم يقينه بأنه مسح رأسه، فهل يبطل الوضوء؟ فقد كنت
- السلام عليكم ورحمة الله الناس هنا لديهم الكثير من الأسئلة ولا يجدون من يفتيهم فنود أن يكون بيننا وبي
- ما حكم كتابة: رب اغفر لي هكذا: ربي اغفر لي. هل في ذلك حرج؟
- Never Too Much (song)