في حديثه القدسي، يوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم فضل الصيام من خلال حديثه عن ربه سبحانه وتعالى. يقول الله تعالى: “كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به”. هذا الحديث يسلط الضوء على طبيعة الصيام الفريدة بين الأعمال الأخرى. بينما يمكن أن يكون للعديد من الأعمال الأخرى حظ من الرياء أو الرغبة في الثناء البشري، فإن الصيام عمل خالص لله وحده. الله هو الذي يحدد ثوابه ويجازي عليه، وهو الأمر الذي لا يعرفه إلا هو. هذا الفهم يبرز أهمية الصيام كعمل سرّي بين العبد وربه، مما يجعله أكثر قيمة وأكثر قرباً من الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : آيتبالإضافة إلى ذلك، يشدد الحديث على أن رائحة فم الصائم، التي قد تعتبر غير مرغوبة في الحياة اليومية، هي في الواقع أطيب عند الله من رائحة المسك. هذا يعكس تقدير الله للصيام كعمل من أعمال السر التي لا يمكن لأحد سوى الله أن يعرفها. أخيراً، يذكر الحديث العديد من الفضائل الأخرى للصيام، بما في ذلك المغفرة، التقوى، الحماية من النار، الجنة، الكفارة للذنوب، الفرح في الدنيا والآخرة، الدعوة المقبولة، الأجر الكبير في تفطير الصائمين، والعديد من الفضائل الأخرى. كل هذه النقاط تسلط الضوء على مكانة الصيام العالية في الإسلام.
- لوك جونغوي لاعب الكريكيت الزيمبابوي
- ما حكم لبس الفضة للاستشفاء ، وهل صحيح أن الجن تهرب من لابس الفضة ؟
- سرق رجل حقيبة امرأة تسير في السوق أمام الناس. فهل يقام عليه حد السرقة؟
- هل يجب علي إرجاع القرض الجامعي المثقل بربا مع العلم أن الحكومة مرتدة وتحارب الإسلام وتحل الحرام وتحر
- هل يوجد دعاء يسمى (دعاء يكرهه الشيطان لمحمد بن واسع)؟ وإن وجد ما مدى صحته؟ وما هو نص الدعاء؟ وجزاكم