تقدم سورة النبأ رحلة مثيرة للأطفال إلى عالم الآخرة، حيث تبدأ السورة بسؤال عن الخبر العظيم الذي يتساءل عنه المشركون، وهو خبر البعث والجزاء. ثم تؤكد السورة على قدرة الله تعالى في خلق الأرض والجبال والكون، وتذكر نعمه الكثيرة على البشر، مثل خلق الأزواج وجعل النوم سباتًا وجعل الليل لباسًا والنهار معاشًا.
تتحدث السورة بعد ذلك عن يوم القيامة، يوم الفصل بين الخلائق، حيث ينفخ الملك في الصور فتأتي الناس أفواجًا، وتفتح السماء أبوابًا، وتتحول الجبال هباءً منثورًا. وتذكر السورة جهنم كمرصاد للطغاة، حيث يقيمون فيها أزمنة ودهورًا لا نهاية لها، لا يذوقون فيها بردًا ولا شرابًا إلا حميمًا وغساقًا.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزديوتنتهي السورة بتذكير الكفار بأنهم كانوا لا يخافون محاسبة الله إياهم في الآخرة، وأنهم كذبوا بآيات الله تكذيبًا. تؤكد السورة أن كل شيء من أعمالهم ضبطه الله وعددنه، وأنهم سيذوقون عذابًا دائمًا. بهذه الرحلة إلى عالم الآخرة، تهدف سورة النبأ إلى توبيخ المشركين على خوضهم في القرآن الكريم بدون علم، وتذكيرهم بوجوب تقديم العمل الصالح قبل يوم القيامة.
- أنا شاب عمري 18 سنة، منذ شهور وأنا في صراع نفسي. أنا مؤمن جدا بالله، وليس عندي أي شك نهائي. أنا غير
- قال لي أحد الأشخاص إنه لا يجوز ترك المصحف مفتوحا من غير قراءة، فهل يوجد دليل من السنة على ذلك؟
- حلف زوجي بأن أكون بالنسبة له كأمه وأخته إذا كنت قد لمست رجلا غيره، وذلك صحيح، لكنني أنكرت أمامه وقلت
- في أثناء صوم يوم من أيام شهر رمضان المبارك، شربت الماء بعد قول الله أكبر في أذان الفجر,وذلك لعلمي أن
- هل من خاف من الدعاء على مجموعة من السحرة، خوفاً من أن يوصل قريني (الشيطان ) لهم الخبر يعتبر من الشرك