تفسير سورة محمد يركز على مصير المؤمنين والكافرين، حيث تُبيّن الآيات الكريمة أن المؤمنين سيُغفر لهم سيئاتهم وسيُوفّقون للتوبة في الدنيا والمثوبة في الآخرة، وسيُكافأون على جهادهم وتعبهم في سبيل الله، وسيدخلون الجنة التي وصفها الله بأنها ذات أنهار متعددة من ماءٍ طاهرٍ ولبنٍ وخمرٍ وعسلٍ مُصفّى. كما يُبشّرهم بالنصر على الأعداء. أما الكافرون، فسيُحبط الله أعمالهم الخيرية لأنها لا تصدر عن إيمان، وسيُعانون من الحزن الشديد والهلاك الأكيد، ومثواهم النار التي فيها شرابٌ حارٌ يُقطِّع الأمعاء. السورة تدعو قريشاً للتأمل في مصائر الأمم السابقة كثمود وقوم لوط لتحذيرهم من المصير نفسه إذا اتبعوا الكفر. كما تصف السورة المنافقين بأنهم يحضرون مجالس النبي ولكن لا يفهمون كلامه، وقلوبهم مقفلة عن قبول الحق، ويتبعون الأهواء والشهوات، ويخافون من القتال، ولا ينتفعون بما يسمعون أو يبصرون. تدعو السورة المؤمنين للجهاد والإنفاق في سبيل الله، وتحذرهم من الضعف والنكوص عن القتال، وتؤكد أن الحياة الدنيا لا تستحق أن تجعل
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)- في البداية أنا وزوجي نادمان على ما أقدمنا عليه من جماع في نهار رمضان، وسوف أفصل الموضوع لكي تتضح الر
- هل محرم عليَّ أن لا أخبر زوجي عن شيءٍ جال في خاطري عن علاقتنا الزوجية علما أن الحياء هو ما يمنعني؟
- عاجل: أرجو أن تفتيني في حالتي المستعجلة: يا شيخ أبلغ من العمر 32 سنة ومتزوج وأب لطفل ذي ثلاث سنوات،
- هل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي مجرد الدعاء والتوسل إلى الله أن يعفو ويصفح؟
- Albavilla