في تفسير قول الله تعالى “فسيكفيكهم الله”، يوضح النص أن هذا الوعد الرباني هو ضمان من الله -تعالى- لانتصار النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على أهل الكتاب الموجودين في المدينة وما حولها. يشترط قبول إيمان أهل الكتاب ونجاتهم من عذاب الله عدم اكتفائهم بالإيمان بأنبيائهم المذكورين في كتبهم، بل يجب أن يعترفوا بنبوة كل نبي ظهرت الدلالة على نبوته. إذا رفضوا الإيمان بنبوة محمد، فهم في شقاق، أي في عداوة مع المسلمين، وخلاف بينهم، وضلال عن سبيل الحق. ويشير الوعد إلى أن عقابهم كائن لا محالة، وإن تأخر إلى حين، فسوف يشاهده النبي بعينيه. وقد تنوعت طرق إنجاز هذا الوعد الإلهي لجميع أهل الكتاب في المدينة وما حولها، بما في ذلك جلاء يهود بني قينقاع وبني النضير عن منطقتهم، وقتل رجال بني قريظة، ومصالحة يهود خيبر على دفع الخراج لهم وهم صاغرون.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عذرا على هذا السؤال: أحيانا أشعر بدخول جزء من الملابس الداخلية إلى فتحة الشرج وأكمل صلاتي، فهل علي ش
- أنشأت صفحة لتصميم الدعوى على الفيس بوك، والمعجبين بها من الجنسين، وذلك لأنني وجدت أن كل صفحات الشيوخ
- بالعربية الفصحى: غولف المحمول: لعبة على جهاز جيم بوي كولور مستوحاة من ماريو غولف اليابانية</strong>
- أريد أن أستفسر عن كيفية معاملة أصحاب الديانات الأخرى حسب ما أمرنا به الله ورسوله؟
- شيخنا الفاضل: أنا كثير الحديث، وفي بعض الأحيان يسبق لساني، وأتلفظ بألفاظ دون قصد أو نية. ذات يوم كنت