غزوة أحد، والتي تعد واحدة من أهم المعارك في تاريخ الإسلام، وقعت بعد عامين من الهجرة النبوية. هذه الغزوة شهدت مواجهة مباشرة بين جيش المسلمين المؤلف من حوالي 700 مقاتل تحت قيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجيش المشركين الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف مقاتل تقريباً. رغم التفوق العددي الكبير لقريش وحلفائها، فقد نجحت القوات الإسلامية في البداية في تحقيق تقدم ملحوظ. لكن الأمور تغيرت بشكل جذري عندما تخلى مجموعة من الرماة عن مواقعهم حسب توجيهات النبي لمراقبة المؤخرة، مما سمح لفارس المشركين خالد بن الوليد بإطلاق هجوم مفاجئ أسفر عن اضطراب صفوف المسلمين.
على الرغم من هذا التحول غير المتوقع للأحداث، ظل النبي ثابتًا ومتماسكًا، مستخدماً كل مهاراته القيادية والدينية لتحفيز قواته وإرشادهم. ومع ذلك، فإن خسائر الجانب الإسلامي كانت كبيرة؛ حيث قتل العديد من المحاربين الأفاضل بما في ذلك ابن العم الشهير للنبي، حمزة بن عبد المطلب. رغم الانتصار الظاهري للمشركين، إلا أنه يمكن اعتبار نتيجة هذه المعركة انتصاراً رمزياً للإسلام بسبب روح الثبات والشجاعة التي أظهرتها القوات الإسلامية.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية- Gary Puckett & The Union Gap
- كنت في ضلال؛ أشرب الخمر، وأعيش مثل الأجانب في بلد أجنبي، ولا أذكر الله أبدا، ولا أقرأ القرآن، وكانت
- أنا من مصر ولا يخفى عليكم ما في موقعها ونسيجها المجتمعي من حساسية وجود المسلمين مع الأقباط، وأنا مؤم
- عقدت قراني على زوجتي منذ شهر، ولَم أدخل بها؛ لأن العرس سيكون بعد عام -إن شاء الله- ولكن حدث أن قبلته
- كيف أثق بأن الله سيهديني؟ فأنا أخاف دائمًا من هذا الأمر. جزاكم الله خيرًا.