بالنظر إلى النص المقدم، يتضح أن هناك مجموعة متنوعة من التقنيات الطبيعية المتاحة لتغيير لون الشعر بدلاً من الاعتماد على الصبغات الكيميائية الضارة. أولاً، يمكن استخدام الشاي والقهوة لإضافة درجات بنية دافئة وعميقة إلى الشعر؛ حيث يتم غلي كمية كبيرة منهما والاستخدام كغسلة نهائية بعد الشامبو المعتاد. ثانياً، يعد الزعفران خياراً فعالاً أيضاً، وذلك بإضافته إلى زيت الجوجوبا أو زيت الأرغان ووضعه على الشعر ليلاً. بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن بعض الأطعمة مثل الكرفس الأخضر والليمون والبرتقال تحتوي على مواد ملونة طبيعية يمكن استخدامها لتغيير لون الشعر مؤقتاً. ومع ذلك، يجب توخي الحذر وعدم تكرار هذه العملية أكثر من مرة شهرياً لتجنب تهيج الجلد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مفطّحالحناء هي تقنية أخرى مشهورة لتغيير لون الشعر بطريقة طبيعية ودائمة نسبياً، وهي تعمل على تعزيز صحة الشعر وقوته بجانب التلوين. ومن الجدير بالذكر أنه حتى عند محاولة تحقيق ظل أفتح قليلاً، فإن الحناء ستؤثر عادةً على الدرجة اللونية باتجاه الألوان الحمراء أو النحاسية وفقاً لطبيعة الشعر الأصلية لكل فرد. أخيراً، تلعب زيوت