في الإسلام، يُعتبر حفظ القرآن الكريم من الأعمال الجليلة التي تُكافأ بأجر عظيم. وفقًا للحديث الشريف الذي رواه الإمام البخاري، فإن قراءة حرف واحد من كتاب الله يُكافأ بعشر حسنات، مما يعني أن كل حرف يُقرأ يُضاعف الأجر إلى ستين ضعفًا. هذا التأكيد على الأجر الكبير يُشجع المسلمين على التمسك بقراءة وحفظ القرآن. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد الحديث النبوي على أن القرآن سيكون شفيعًا لأصحابه يوم القيامة، مما يزيد من أهمية حفظه. كما أن مساعدة الآخرين في تحقيق هذا الهدف تُعتبر عملًا مجزيًا للغاية، حيث يُكافأ الشخص الذي يدعو إلى الهدى بنفس الأجر الذي يحصل عليه من يتبعون هذا الهدى. هذا يعني أن دعم صديق في مسيرة حفظ القرآن لا يُعتبر فقط عملًا خيريًا بل أيضًا فرصة للحصول على مكافآت روحية كبيرة. ومع ذلك، يجب أن تكون النوايا خالصة لوجه الله، حيث يُحذر الحديث النبوي من النفاق في الأعمال الدينية.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي- رجل تزوج من الثانية، نشب خلاف عائلي بينه وبين زوجته الأولى، فهددته بالطلاق، كما غضب عليه أبوه، وإخوا
- أنا فتاة أعمل، وأدّخر من مرتبي في بنك إسلامي، وعلى تلك الأموال تأتيني فوائد، وبما أن الجدل لا يزال ق
- ما الحكمة من ترتيب القرآن للحواس دائماً كما يلي: السمع والأبصار والأفئدة، وقد لاحظت أن هذا هو الترتي
- إن مات وهو تارك للصلاة فهل يغسل؟
- ألفرد هاوغ