تكيس المبايض هو مرض نسائي شائع يؤثر على نسبة كبيرة من النساء في سن الإنجاب، وقد يرتفع هذا المعدل في بعض المناطق. هذا المرض يمكن أن يتسبب في تأخر الحمل أو تكرار السقط، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم. وفقًا للفتاوى الشرعية، إذا كانت هناك خطبة بين فتاة مصابة بتكيس المبايض، فإنه من الواجب إعلام الخاطب بهذا المرض. وذلك لأن كل عيب أو مرض لا يحقق مقصود النكاح من المتعة والرحمة والمودة، أو يسبب النفرة بين الزوجين، يجب إعلانه ويحرم كتمانه. ومع ذلك، إذا كانت مشكلة تكيس المبايض عارضة وتزول، فلا يلزم الإخبار بها. ولكن إذا كانت مشكلة مؤثرة أو غير عارضة خفيفة، وحصلت الخطبة وهي مازالت معها لم تشف منها، فإنه يلزم وليها إخبار الخاطب بذلك. لذلك، إذا كنتِ فتاة مصابة بتكيس المبايض وتخطبتِ، فمن الأفضل إعلام الخاطب بهذا المرض قبل الزواج. هذا ليس فقط من أجل الشفافية والصدق، ولكن أيضًا لأن هذا المرض يمكن علاجه وتحقيق مقصود النكاح من الإنجاب.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- أنجبت بنتا قبل 6 سنوات وعند الحمل والولادة عانيت كثيرا من ذلك والآن دائما أنهرها وأحاول كبتها وعدم ا
- ما حكم الشعر في الإسلام؟
- منذ فترة وأنا أتابع برنامج الأستاذ عمرو خالد يسمي ب«صناع الحياه» . الفكرة الأساسية لهذا البرنامج هو
- هل يجوز أن ترققَ المرأة صوتها إن كلمت رجلا مباشرة أو بالتليفون أو بالنت، أو تتكلم بكلام غير مؤدب، أو
- سؤالي حول الصلاة، هنا في فرنسا صلاة العشاء حوالي منتصف الليل( دقائق) لذلك أصليها قبل صلاة الفجر، ولك