تناولت نقاشات صاحب المنشور عبد الخالق بن جابر موضوع توازن التقليد والتجديد في التعليم، مستندًا إلى التشابه بين عملية صنع وصفة طعام عربية تقليدية وخلط عناصر تعلم متنوعة. أكد المشاركون على ضرورة دمج الأساليب التقليدية والحديثة في العملية التعليمية، بما يشمل التجارب العملية والألعاب التعليمية والتطبيقات الرقمية. ركزت ساجدة بنت سليمان على أهمية مراعاة الاختلافات الفردية لدى الطلاب أثناء تصميم هذه “الوصفات” التعليمية. واقترح عبد المطلب الحلبي آليات لتكييف التعلم بشكل أكبر ليناسب قدرات كل طالب، ودعا المعلمين وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية لدور أكثر نشاطًا. قدمت إكرام بن تاشفين فكرة مبتكرة تتمثل في تطوير نماذج تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قادرة على تعديل التدريس حسب الاحتياجات الخاصة بكل متعلم. وتوافق فايز الموساوي معه، مؤكدًا حاجتنا لنظام قادر على تحديد احتياجات كل طالب بفعالية. واتفق الجميع أخيرًا على أن مفتاح نجاح هذا النهج يكمن في تحقيق بيئة تعليمية شاملة ومتنوعة تلبي مختلف وجهات النظر والفروقات الشخصية، مما يعكس دعم التقدم العلم
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض
السابق
العنوان التواصل الفعال بين الجيل القديم والجيل الجديد
التاليتخفيف حدة التوتر بين الشعوب دور الإعلام العربي
إقرأ أيضا