في النقاش الذي شهدته الجلسة، برز موضوع التوازن بين القديم والجديد كقضية محورية. طرح الشريف القروي سؤالاً أساسياً حول ما إذا كان يجب التركيز على الجديد أو استخراج الفوائد من التجارب السابقة، مما أدى إلى نقاش حول المعايير الموضوعية في تحديد الأفضل. إيهاب الطرابلسي أكد على أن العالم متعدد الأوجه ولا يمكن تعميم المعايير، مشدداً على ضرورة فهم السياق والاحتياجات المتنوعة. من جهته، رأى سند الفهري أن التوازن بين القديم والجديد هو الحل الأمثل، لكنه طرح سؤالاً حول كيفية تحديد هذا التوازن، مما أعاد النقاش إلى المعايير الموضوعية. إيهاب الطرابلسي اقترح التقويم كأداة لحل النزاعات، مؤكداً على ضرورة إعادة النظر في القواعد والاتفاقيات بشكل دوري كحلّ واقعي للتغيرات المستمرة. خلص الحوار إلى أن النقاش حول التوازن بين القديم والجديد هو جدلي مستمر لا حلّ واحد له، مما يتطلب من المجتمعات مواصلة التفكير في كيفية دمج الموروثات التاريخية مع التطورات الحديثة بطريقة تكفل التقدم دون إهمال القيم الراسخة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم- حدث جدال بين رجلين على موضوع مراقبة الدول للحدود، وكنت أنا حاضرًا، فقال أحدهما ما حاصله أن الأقمار ا
- أعمل في منظمة تطوعية تدفع لنا هذه المنظمة 75% من قيمة العلاج في إحدي المرات كان لي فاتورة علاج بقيمة
- هل علي ذنب في طلب الطلاق من زوجي المريض نفسيا بعد رفضه للعلاج نهائيا وخوفي على نفسي وعلى ولدي منه لو
- كنت قد قررت شراء مجموعة من الاسطوانات من أمريكا تحتوي على برنامج رياضي متكامل وممتاز لبناء العضلات،
- وجدت في بعض الكتب أن أصل خلق سرة الإنسان من بصقة لإبليس لعنه الله.. فما صحة ذلك؟