في نقاش “توازن رقمي”، أكد المشاركون على أهمية توافق جهود الإشراف القانوني والثقافي في إدارة وتنظيم قطاع التكنولوجيا المتطور بسرعة. بينما أجمع الجميع على حاجتهم لإطار قانوني قوي لحماية خصوصية الأفراد وحرياتهم، إلا أنهم شددوا أيضاً على ضرورة رفع مستوى الوعي الثقافي والإعلامي حول تكنولوجيا المعلومات. هنا يأتي دور شخصيات بارزة مثل عنود بن جلون وأوس الدرويش اللذان دعيا إلى تقديم تعليم رقمي شاملاً لتثقيف الجمهور حول مخاطر وفوائد التقنيات الجديدة وكيف يمكن استخدامها بمسؤولية أكبر.
من جانب آخر، سلطت منال الرفاعي الضوء على الحاجة المستمرة لمراقبة نشاط شركات التكنولوجيا الكبرى، وانضمت إليها فريدة بن زكري التي اقترحت اعتماد ضغوط شعبية تدريجية لمنع هذه الشركات من انتهاكات حقوق الخصوصية والأمان عبر الإنترنت. وبالتالي، فإن الحل الأمثل حسب وجهة نظر هؤلاء الخبراء يكمن في تحقيق توازن دقيق بين الرقابة القانونية والتعليم الثقافي، مما يساهم في خلق بيئة رقمية أكثر عدالة واستقرارًا وأمانًا للمستخدم النهائي.
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- طلقني زوجي طلقة واحدة برسالة منذ شهر وكان يريد الطلاق ولكنه لم يفعله، فطلبته منه، فأرسل لي رسالة نصي
- إن كان لدى المرأة بواسير صغيرة، فهل يجب إخبار الخاطب بها حتى إن لم يسأل؟ مع العلم بأنه اختارها لدينه
- هل يجوز للرجل أن يتزوج بفتاة في سن بناته أو أصغر منهن، مع العلم أنه متزوج من ثلاث وعنده من الأولاد 1
- بم تدرك تكبيرة الإحرام ؟
- "دو دو دو دو دو (مُحطِّم القلوب)"