تواضع عمر بن الخطاب كان من أبرز صفاته التي جعلته محبوباً ومقدراً بين الناس. رغم مكانته العظيمة وهيبته، إلا أنه كان شديد التواضع، يتحدث عن نفسه وكأنه غريب، ويُنزل الناس منازلهم. من صور تواضعه، استقباله لأبي مسلم الخولاني الذي نجا من النار، واحتضانه له وأجلسه بينه وبين أبي بكر. كما كان متواضعاً عند ذكر من سبقه من أهل الفضل، حيث أقر بأن أبا بكر الصديق هو خير الناس بعد رسول الله. في إحدى المرات، طلب من غلام أن يأخذه معه على حماره، ورفض أن يركب مكانه، مما يدل على تواضعه مع رعيته وجنده. حتى في الشام، دخلها بلباس متواضع بسيط، رافضاً تغيير هيأته رغم أهمية مركزه. هذا التواضع جعله مثالاً يحتذى به في التعامل مع الناس جميعاً، سواء كانوا من رعيته أو جنده أو أصحاب الفضل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أوقف رجل وقفًا، وجعل ريع هذا الوقف لخدمة القرآن الكريم، فكان ما يخرج من الريع يستخدم لخدمة القرآن ال
- عرض علي أحد الأطباء الانجليز عمل موقع له بالانجليزية فوافقت بعد أن وصلت لما يرضيه من مواصفات, وكتبت
- أيهما أكثر ذكراً في القرآن الدنيا أم الآخرة؟
- هل يمكن زيارة من هم أعلى درجة في الجنة؟ وهل زيارة الرحمن متوفرة في كل وقت وحين لكل أصحاب الجنة، أم ت
- السلام عليكم.. إذا كنت أصلي وسمعت أبي أو أمي ينادون علي فهل أترك الصلاة لتلبية ندائهم ؟ جزاكم الله ع