وفقاً للنص المقدم، يتناول موضوع توبة المرتد فيما يتعلق بإعادة الأعمال الدينية مثل الصلاة والصيام والحج. يشير النص إلى رأي العلماء الذين يؤكدون أنه إذا تاب مرتد مسلم إلى الله قبل وفاته، فإن أعماله السابقة – بغض النظر عما إذا كانت صلوات أو صوماً أو حجاً – تعتبر صحيحة ومقبولة أمام الله تعالى. هذا الرأي مستند إلى آية قرآنية كريمة من سورة البقرة (البقرة: 217)، والتي تشترط موت الشخص على ردته حتى يحبط عملُه. بالتالي، عندما يتم قبول توبة المرتد، فإن أعماله السابقة تبقى قائمة وتكون مجزئة، وليس عليه إعادة تلك الأعمال. بدلاً من ذلك، يمكن للمرتد التائب البدء بشكل جديد في أداء هذه الشعائر الدينية بعد عودته للإسلام. هذا التأكيد يأتي أيضاً عبر مجموعة الفتاوى لشيخ صالح الفوزان.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لبست الإحرام من الطائف إلى مكة ولكني نسيت عند المرور من الميقات في الهدى نية الدخول في النسك، وقول ل
- أنا طبيب من سوريا، أعمل في مستشفى بمصر، أمضي فترة التخصص، ولدينا قسم الطوارئ يغطيه الأطباء من جميع ا
- بسم الله الرحمن الرحيم أريد أن أستشير فضيلتكم عن شيء قلته في حالة غضب كثر فيها اليأس وضعف فيها الإيم
- هل يجب على المرأة عندما تدعو بالأدعية المأثورة، أن تؤنث ما كان مذكرا منها؛ لأنها تدعو لنفسها وهي أنث
- العربي المقترح: "روك تشيكانو: موسيقى تعكس الهوية والثقافة المكسيكية الأمريكية"