في النص المقدم، يوضح أن موسى عليه السلام رأى نارًا أثناء عودته إلى مصر، والتي ورد وصفها لاحقًا بأنها مصدر البركة وفق الآيات القرآنية. تفاسير علماء الدين المسلمين القدامى والمحدثين تجمع على أن هذه النار هي ظهور وتجلٍ لشدة جمال وجود الحق جلّ وعلى في صورة نورانية. هذا التفسير لا يتعارض مع عقيدتنا حول عدم تجسيم الذات الإلهية، حيث يُفهم أن “النار” هنا مجاز يسميه أهل العلم بحجاب الرحمة أو المتكلم عنه، وهو تأثير لطيف للنور الرباني.
عندما طلب موسى رؤيته، أخبره جبريل بأن البشر لا يستطيعون رؤيته، ثم حدث ما يعرف بـ “تجلي ربّه للجبل”، مما أدى إلى سقوط موسى مغشيًا عليه، كتعبير مجازي عن حالة الذبول والخوف أمام عظمة الله عز وجل. في حديث شريف آخر، يشرح الرسول الكريم طبيعة الحجب المحيطة بكبرياء الله، حيث يقول “حاجبه نورلو كشف عنه لأحرق كل ما وصل إليه من خلق الأرض”. هذا يشير ضمنيًا إلى ارتباط مصطلحي الحاجب والنور بتصور مشترك يدل على غيبية مستترة تنبع من قداسة أسرار المطلق المجرد.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجميبالتالي، يمكن القول إن رؤية موسى لنار رب العالمين هي تجربة روحية عميقة تعكس جوهر التصوف الإسلامي، حيث توصل رسائل سماوية عالية فوق حدود المنطق العقلي المشاهد.
- لدينا مقهى للإنترنت ويوجد فيها بعض المنكرات مثل الأغاني والشات والمواقع الخليعة والأفلام الأجنبية هل
- أعاني من وسواس في الطهارة والنجاسة منذ سنوات، وكل سنة تزداد أكثر، ولا أرتاح في الحمام حتى أدخل البان
- بعد تصفح العديد من الفتاوى على موقعكم بخصوص بيع السلم، وبيع ما ليس عندك، وفتوى مجمع الفقه الإسلامي ب
- أنا وإخوتي ووالدتنا يوجد لدينا منزل ورثناه من أبينا رحمة الله عليه ولم يتم بيعه حتى الآن ولكن تم تأج
- هل صحيح أنه مكروه أو غير جائز الاستحمام أو النوم بين العصر والمغرب؟ وشكراً.