في هذا النقاش الثرّ حول “فنون الطعام العالمي”، يبرز تركيز واضح على استخدام الطبخ كوسيلة لتعزيز الفهم المتبادل للثقافات المختلفة وتعزيز الروابط الاجتماعية. تؤكد مشاركات المساهمين مثل شريفة السعودي، مسعود التواتي، علال بن الأزرق، وشهد المنور على الحاجة الملحة لتوازن دقيق بين الاستمتاع بالنكهات العالمية ورعاية الصحة العامة والبيئة. يؤكد مسعود التواتي على أهمية فهم السياق الثقافي لكل طبق، مما يعزز التفاهم الدولي ويوسع الآفاق المعرفية. بينما يشير علال بن الأزرق إلى أن منظور جديد كهذا يمكن أن يكشف عن جوانب جديدة وقيم مهمة قد تكون مخفية سابقاً فيما يتعلق بقضايا الطعام.
من ناحيتها، تدعو شهد المنور إلى مراعاة الجوانب البيئية والصحة عند الاحتفاء بالتنوع culinaire العالمي، وهو الأمر الذي يدعمه أيضًا عهد بن زيدان بشدة. وبالتالي، فإن جوهر المناقشة ينصب حول إمكانية توظيف الفنون الطهوية العالمية ليس فقط لإثراء التجربة الإنسانية ولكن أيضاً للحفاظ على التنوع الطبيعي وصحة الأفراد ضمن منظومة متكاملة ومتوازنة اجتماعياً وثقافياً وصحيّاً.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- أنا مصرية مقيمة في جدة، نويت الإحرام بالعمرة مع قريبتي المحرمة من مصر، وذهبنا من جدة إلى مكة، وعند ا
- منذ أن أكرمني الله بالالتزام بديني وأنا أتعرض لقضايا الخلافات في العقيدة ما بين العقيدة السلفية والأ
- ما المقصود بقول الله تعالى: «إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ
- حدثت مشاكل بيني وبين زوجتي، وفي أكثر من مرة أقول لها: «اجمعي متاعك، أو أغراضك الشخصية؛ لتذهبي لأهلك»
- زوجتي عند أهلها قلت لها: إذا ما رجعت يوم الجمعة تكونين طلاقا بالثلاث.