بعد أداء صلاة الاستخارة، قد يتلقى الشخص رؤيا أثناء نومه، والتي يمكن أن تكون دليلاً على التوجيه الإلهي. من المهم تفسير هذه الرؤى بشكل صحيح، وذلك من خلال اللجوء إلى أشخاص موثوق بهم لديهم معرفة جيدة بالإسلام. يجب تجنب طلب التفسير من المشعوذين أو الجهلاء الذين قد يربكونك بالأعمال الخارقة للطبيعة. لا ينبغي توقُّع علامات واضحة مثل الشعور براحة القلب أو الحصول على رسالة عبر الحلم، حيث أن السنة النبوية الشريفة لا تشترط ذلك. إذا بذلت جهودًا صادقة في البحث واتخذت القرار بناءً على تلك الجهود والإستشارات، فهذا يعد دليلًا حسنًا. إذا كانت الرؤى إيجابية ومفرحة، فهي تعتبر تشجيعًا جيدًا لتحقيق نوايا طيبة نحو الزواج. ومع ذلك، لا ينبغي الاعتماد فقط على الرؤى؛ فالزواج يتطلب بحثًا وتحريًا شاملاً حول الشخص المقابل وشخصيته وخلفية عائلته. في النهاية، يجب الاستعانة بخالق الكون سبحانه وتعالى واتخاذ أفضل قرار ممكن بناءً على المعايير الأخلاقية والدينية والأدبية المعتمدة لدى دين الإسلام الحنيف.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- أنا امرأة مطلقة ولي ولد، تزوجت من شخص آخر سبق أن تزوج وله ولد وطلقها وتزوج مرة أخرى وله بنتان وولد،
- تقدمت إلى فتاة والداها مطلقان، وتعيش في بيت أخوالها، وقد تولى تزويجها خالها، وعند السؤال عن والدها أ
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمسه لاينظر الله إليهم يوم القيامه: الشيخ الزاني وناكح يده وناكح ا
- زوجي حلف عليّ بأني إذا اتصلت بجارتي، فأنا طالق، واتصلت بها، فما الحكم؟
- ما هو الدور الذي يلعبه الحوار في حياتنا اليومية؟