في النقاش الدائر حول أفضل طريقة لتحقيق التقدم الاجتماعي والثقافي، تباينت الآراء بين مؤيدي الثورة والإصلاح. بن عيسى اليعقوبي والمزابي وعيسى البارودي يدعمون فكرة الثورة التي تستند إلى كسر القوالب المهيمنة واستخدام لغة مثيرة للجدل، حتى لو كانت عنصرية من منظور البعض، لضخ العصارة في التغيير. يرون أن محاولات الإصلاح غير كافية وأن التحدي والاندفاع ضروريان لتحقيق التغيير الحقيقي. في المقابل، نوفل الدين بن داوود وعابدين البلغيتي يرفضان استخدام اللغة العنصرية ويؤكدان على أهمية العدالة والمساواة في أي تغيير. نوفل الدين بن داوود يعتقد أن الثورة الحقيقية يجب أن تستند إلى أفكار إيجابية تُحشد الناس حول هدف مشترك للخير والفلاح، بينما يرى عابدين البلغيتي أن الثورات التي تستند إلى احتياجات الناس ونزوعهم نحو العدالة مجرد فنتازيا. نديم المدني وحبيب النجاري يقدمان وجهة نظر متوازنة؛ حيث يوافق نديم المدني على ضرورة الصدمة لإحداث تحول حقيقي، بينما يرى حبيب النجاري أن الثورات تنبع من صراعات هيكلية أعمق وتوزيع غير عادل للسلطة والفرص.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- أنا شاب أعمل كمسؤول إنتاج في مطبعة، وقد اكتشفت مؤخراً أنه من بين الأوراق التي تقع طباعتها هناك ملصقا
- هل قراءة القرآن الكريم باللغات الأجنبية لها نفس الدرجة من الخير كقراءته بالعربية، هل نزول القرآن بال
- سؤالي: اليوم لم أستيقظ إلا بعد أذان الصبح فاكتشفت أنني احتلمت، ولم يكن بقي من الوقت الذي يكفيني لأغت
- كنتم قد أفتيتموني سابقا بأنه علي قضاء بعض الصلوات احتياطا، وأنا الآن أقضي منها عددا معينا كل يوم ـ و
- وجدت مبلغًا ماليًا في السيارة تحت المقعد، فماذا أفعل به؟