يتناول النقاش حول “ثورة العقل أم مؤسسات؟” دور كل من الفكر الفردي والمؤسسات في إحداث التغيير الاجتماعي. يطرح أيمن بن قاسم سؤالًا حول إمكانية حدوث ثورة العقل والفكر منفردة، بينما يرى إحسان الدين بن القاضي أن المؤسسات ضرورية لتنظيم الأفكار وتجسيدها في الواقع. يُعتبر الوعي والتغيير الحقيقي، حسب رأيه، نتاجًا لمؤسسات تقوم على نشر الأفكار وتحليل الواقع. من ناحية أخرى، يؤكد الراضي بن وازن وأيمن البوعناني على قوة الأفكار المنفردة في دفع التغييرات الجذرية، معتبرين أن المؤسسات هي مجرد أدوات لتجسيد التغيير الذي ينشأ من الفكر نفسه. يتفق الراضي بن وازن مع أيمن البوعناني على أن ثورة العقل والفكر هي بؤرة انطلاق للتغيير، وأن المؤسسات يجب أن تنشأ لدعم هذه الأفكار وليس العكس. يُظهر النقاش أن كلا من ثورة العقل والفكر والمؤسسات لهما دور في إحداث التغيير، مع التأكيد على أن المؤسسات يجب أن تعمل كبيئة خصبة لنمو أفكار التغيير التي تنشأ من الأفراد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- Hiko Shrine
- قضيتي حيرتني فأرجو أن تفتوني فيها ذلك أني ابن قرية وأعمل في مدينة لا أملك سكنا فيها وأنا أعيش بالإيج
- كان لدي مبلغ من المال حوالي: 4000 دولار، وكنت أدخره شيئا فشيئا، وقد اشتريت به سيارة، ثم قال لي أحدهم
- زوجتي عصتني بكل الأمور، وتريد الطلاق، وهي في مكان لا أعلمه؛ فقد هجرتني، وطلقتها بأن أشهدت رب العالمي
- هل الدعاء أن يجعل مصحح الامتحان الخطأ صوابا يجوز؟