تناول نقاشٌ حواريٌّ بين مجموعة من المتحاورين موضوع تأثير زيادة كمية المعلومات المتاحة بشكل كبير – والتي يمكن اعتبارها “فيضان إعلامي” – على جودة التفكير النقدي لدى الأفراد. واتفقوا جميعاً تقريباً على أن هذه الزيادة غير المسبوقة في المحتوى الرقمي قد أدت إلى نتائج سلبية، حيث أصبح الناس أقل قدرة على التمييز بين الحقائق والأكاذيب بسبب سرعة وسهولة الوصول للمعلومات. أكد المشاركون على ضرورة إعادة تقييم كيفية استيعاب ومعالجة تلك الكمية الهائلة من البيانات، مشددين على أهمية الاعتماد على آراء الخبراء والتأكد منها قبل تصديق أي معلومة. كما سلطوا الضوء على المخاطر المرتبطة بالمصادر المشكوك فيها والمعلومات المغلوطة، خاصة فيما يتعلق بالترويج التجاري والاستخدام السيئ لوسائل التواصل الاجتماعي. ويبدو أن هناك توافقاً عاماً حول الحاجة الملحة لإعادة تعريف المفاهيم الأساسية للتفكير الناقد واستراتيجيات التحقق منه، بهدف خلق مجتمع أكثر معرفة وثقافة وقدرة على تمييز الواقع عن الوهم.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- هل تجوز الصلاة على النبي بقولنا: اللهم صل على محمد بقدر ما صلى عليه المصلون منذ الأزل، وبقدر ما سيصل
- نحن شركة تختص بالتصميم المطبعي وتصميم مواقع الكترونية وعرضت علينا فكرة لتطوير موقع لكنيسة نصرانية (ا
- أريد إنقاذي بأي شكل من الضلال الذي أنا فيه، أتوسل إليكم أنقذوني، فحياتي أصبحت بالحق جحيماً كلها ممار
- هل يكون فضح المعاصي والمنكرات حراما لطلب الاستفتاء من علماء في الدين الإسلامى؟و السلام عليكم و رحمة
- أخي يعمل شرطيا وفي وقت العمل لا يستطيع أن يصلي وعندما يرجع إلى البيت يقضي كل الصلوات، فما حكمه؟ وهل