في حالات دفع المهر المؤخر وفقًا للشريعة الإسلامية، هناك عدة سيناريوهات محددة. أولاً، إذا اتفق الزوجان على أن المهر سيكون مؤخرًا وأن تاريخ دفعه مرتبط بطلاق الزوجين، فإن المرأة ستكون مستحقة لهذا المهر فور حدوث الطلاق دون أي مشاكل قانونية. ثانيًا، في حالة وفاة أحد الزوجين (الزوج أو الزوجة)، يحق للأخرى الحصول على المهر المؤخر من التركة. بالنسبة لوفيات النساء غير المتزوجات، يمكن لأسرهم المطالبة بالمهر المؤخر وتوزيعه بين ورثتها طبقًا للقواعد الشرعية للميراث. هذه الأحكام تؤكد أهمية وفاء كل طرف بالتزاماته المنصوص عليها في عقد الزواج، مما يعكس حرص الإسلام على تحقيق العدالة والاستقرار الأسري.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم هجر المرأة زوجها في الفراش وعدم التحدث معه؟ وهل يقع عليها ذنب في ذلك؟ علمًا أنها هجرته لمدة ت
- ما حكم تسجيل حضور الطالبة من طرف زميلتها، إذا كانت تضطر للسفر يوميا للحضور في الجامعة. الحضور عليه د
- ابنة أخي زوجي تمشى مع ولد، وكنت أعرف الموضوع، وعرف عمها الموضوع أيضا، ولكن الأم سردت الموضوع بطريقة
- تعرفت إلى شاب في الجامعة, وعرض عليّ أن يأتي لخطبتي بكل إصرار, ووالداي منفصلان, وأعمامي قطعوا صلة الر
- سيدونيس