حج الحامل حكم شرعي واضح، حيث لا يوجد مانع شرعي من ذهاب المرأة الحامل إلى الحج أو العمرة. هذا الحكم مستند إلى السنة النبوية، حيث حجّت أسماء بنت عميس رضي الله عنها وهي حامل، حتى أنها ولدت في الميقات. ومع ذلك، إذا كان هناك احتمال أن يسبب الحج ضرراً للحامل أو لجنينها، سواء كان ذلك بناءً على ظنها أو رأي الطبيب الموثوق به، فيجب عليها تأجيل الحج إلى وقت آخر. هذا لأن الإسلام يحرم إلحاق الضرر بالنفس أو بالآخرين. في حالة الحامل، يمكنها تجنب أماكن الزحام والمدافعة أثناء أداء المناسك. وإذا لم تستطع رمي الجمار بنفسها، يمكنها توكيل شخص آخر لرميها عنها. وبالمثل، إذا لم تستطع الطواف والسعي ماشية، يمكنها القيام بذلك على العربة. في النهاية، القرار يعود إلى المرأة الحامل والطبيب الموثوق به لتقييم المخاطر المحتملة.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أردت الاغتسال من الجنابة، وفي البداية توضأت كما أتوضأ للصلاة، غير أني أخرت غسل القدمين إلى نهاية الا
- ما معنى ح أو«حاء» في الأحاديث مثل: حدثنا قتيبة بن سعيد، وابن رمح عن الليث بن سعد. ح وحدثنا زهير بن ح
- هل يوجد في الشريعة الإسلامية صلاة الشكر؟ وما كيفيتها؟ وهل تؤدى في جماعة؟ وكم عدد ركعاتها؟ وتأصيلها م
- وبعد أرجو من سيادتكم الإجابة على هذا السؤال وجزاكم الله خيرا - حيث إنني قمت بطبع 1000 نسخة من الكتاب
- كنت أصلى الفجر في أحد الأيام فسمعت نشيدا أعرفه فانتبهت إليه لمدة ثانيتين ثم قطعت الانتباه لهذا النشي