حديث “عجبا لأمر المؤمن” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على مكانة المؤمن في الإسلام. في هذا الحديث، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن كل أمر المؤمن خير له، سواء كان ذلك في حالة السراء أو الضراء. فإذا أصابه خير، فإنه يشكر الله ويعتبر ذلك خيرا له، وإذا أصابه بلاء أو مصيبة، فإنه يصبر ويعتبر ذلك خيرا له أيضا. هذا لأن الصبر والشكر هما من أسباب الأجر والثواب عند الله.
بمعنى آخر، حتى في أصعب الظروف، يمكن للمؤمن أن يجد الخير في كل أمر. فالصبر على البلاء يرفع الدرجات عند الله، والشكر على النعم يزيدها. هذا الحديث يعكس حكمة الله في تقديره للأمور، حيث أن ما قد يبدو شرًا في الظاهر قد يكون خيرا في الباطن. المؤمن الحقيقي هو الذي يتقبل كل ما يقدره الله عليه بالرضا والقبول، ويعتبر كل ذلك خيرا له. هذا الحديث يعزز مفهوم الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- لماذا جعل الله كفارة القضاء للصائم المفطر ستين يوما؟
- ما حقيقة هذه الدنيا؟ وماذا يريد الله منا؟ لا أقصد الشعائر كالصلاة والصيام، ولكن ما أهم شيء في الوجود
- كتاب: منة الرحمن في بعض أسرار القرآن ـ لعمر نديم قبلان، هذا الكتاب متوفر في النت، فما رأيكم فيه؟.
- إن في الجنة مجتمعا للحور العين، يرفعن بأصوات لم تَسمع الخلائق بمثلها، ويقلن: نحن الخالدات فلا نبيد،
- هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضع العسل على شعر رأسه لأجل جمال الشعر؟.