حديث “عجبا لأمر المؤمن” هو حديث نبوي شريف يسلط الضوء على مكانة المؤمن في الإسلام. في هذا الحديث، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن كل أمر المؤمن خير له، سواء كان ذلك في حالة السراء أو الضراء. فإذا أصابه خير، فإنه يشكر الله ويعتبر ذلك خيرا له، وإذا أصابه بلاء أو مصيبة، فإنه يصبر ويعتبر ذلك خيرا له أيضا. هذا لأن الصبر والشكر هما من أسباب الأجر والثواب عند الله.
بمعنى آخر، حتى في أصعب الظروف، يمكن للمؤمن أن يجد الخير في كل أمر. فالصبر على البلاء يرفع الدرجات عند الله، والشكر على النعم يزيدها. هذا الحديث يعكس حكمة الله في تقديره للأمور، حيث أن ما قد يبدو شرًا في الظاهر قد يكون خيرا في الباطن. المؤمن الحقيقي هو الذي يتقبل كل ما يقدره الله عليه بالرضا والقبول، ويعتبر كل ذلك خيرا له. هذا الحديث يعزز مفهوم الإيمان بالقدر خيره وشره، وهو أحد أركان الإيمان الستة في الإسلام.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- زوجتي من أصل عربي حيث إنني كنت أعيش في روسيا، وطلبتها من أهلها، في البداية وافقوا وخطبنا، وبعد فترة
- يوجد في تونس بنك يسمى بنك التضامن التونسي ومداخلات هذا البنك تأتي من تبرعات الشعب التونسي والشركات و
- هل يجوز نشر الرسائل الدينية أو المقاطع الدينية ابتغاء الأجر للميت؟
- أعمل كإمام ولدي مشكلة تؤرق حياتي، وهذه المشكلة لها شقان شق عضوي وشق نفسي وتتمثل المشكلة العضوية في ا
- لقد كنت أظن أن على الشخص أن يظن في كل أمر أنه سيحصل له الخير، ولكن في فتوى رقم: 99259، ذكرتم أنه «لي