حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ترك الجدال يركز على أهمية تجنب المراء والخصومة، حتى وإن كان الشخص محقًا. في حديثه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا”، مما يشير إلى أن ترك الجدال هو من الفضائل التي تجلب الثواب العظيم. الجدال، كما يُعرّف في النص، هو المحاججة والخصومة، وهو نوعان: محمود ومذموم. الجدال المحمود يهدف إلى إظهار الحق وتقريره بالحكمة والموعظة الحسنة، بينما الجدال المذموم يهدف إلى تقرير الباطل أو طلب الجاه والمال. النص يحذر من الجدال المذموم ويؤكد على شروط الجدال المباح، مثل إظهار التجرّد والتعقل، والجدال بالتي هي أحسن، والعلم بموضوع الجدال، ورجاء الفائدة من الحوار.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيماتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا دعوت الله بهذا الدعاء: يا رب اغفر لكل من له حق علي- فهل ذلك يكفي لأن يغفر الله المعاصي في حق الم
- أمي أنجبت اثنين من الذكور وعندما كبروا أرادوا الزواج فأعطت أمي لكل منهم شبكة ذهبا ومالا وبعدها تفاجأ
- اقتُرِح عليَّ عمل ولا أدري هل هو مباح أم لا؟ الشركة التي اقترحت علي العمل تبيع الأدوية، ولكنها تتعام
- أنا موظف أعمل في القطاع الحكومي، فما حكم استثمار المال الخاص في مشروع قصد تحسين وضعي المادي بغية الز
- بنت اغتصبت وعمرها خمس سنوات. هل يجوز لأهل البنت أن يطلبوا تعويضا ماليا من المغتصب؟ وكم يكون مقدار ال