حديث من ترك شيئا لله

حديث “من ترك شيئًا لله” هو حديث نبوي يشير إلى أن من يترك شيئًا ابتغاء مرضاة الله، يعوضه الله بخير منه. على الرغم من عدم ثبوت هذا الحديث بنصٍّ صحيح، إلا أن معناه ومضمونه صحيحان، حيث ورد بلفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا لِلهِ عز وجل إِلاَّ بَدَّلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ”. هذا الحديث يتضمن ثلاثة مضامين رئيسية: أولًا، أن الترك يجب أن يكون لوجه الله وليس لأي سبب آخر. ثانيًا، أن الله يعوض العبد بأفضل مما ترك. ثالثًا، أن الله يعلم ما يحقق مصلحة عباده وييسر حياتهم. بعد ترك ما لا يرضى الله، تأتي مرحلة الاختبار التي تتطلب الصبر ومجاهدة النفس، مع اليقين بأن الله سيعوض العبد بما هو خير له في دينه ودنياه. ثواب من يترك شيئًا لربه يشمل مكافأة بمثل ما ترك أو بغير جنس ما ترك، بالإضافة إلى مكافأة في الآخرة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مواقف من حب الرسول لعائشة
التالي
الكلمة الطيبة

اترك تعليقاً