حد زنا المحارم، وفقًا للنص، يعتبر من أكبر الكبائر في الإسلام، حيث يتعدى على حرمة الدم والقرابة، مما يجعله أكثر خطورة من الزنا بغير المحارم. تختلف آراء العلماء حول عقوبة زنا المحارم، حيث يرى بعضهم أنها تستوجب القتل بغض النظر عن حالة الشخص، محصنًا كان أم غير محصن، استنادًا إلى أحاديث نبوية صحيحة. بينما يرى آخرون، مثل المذهب المالكي والشافعي وأحد روايات الإمام أحمد، أن الحد سيكون كما هو ثابت للزنا بشكل عام، وهو الرجم للمحصن و الجلد مئة جلدة للغير محصن.
ومع ذلك، فإن جميع الآراء تتفق على أهمية العقوبة الشديدة في حالة سفاح المحارم، مما يشمل ضرورة القصاص لكل من يتعدى حدود الله ويتزوج ذوي قربائه ممن يحظر القرآن الكريم التعامل الجنسي معهنّ. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد النصوص الشرعية على أن التوبة شرط أساسي لإزالة جريمة الزنا حتى في أصعب أنواعها.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجينيفي النهاية، يشدد الدعاة المستمسكون بتعاليم الإسلام على ضرورة محاسبة الذات باستمرار وسلوك طريق الرجوع للتوبة دوماً، خاصة عندما تنصب الخطيئة داخل دائرة الأقارب المقربين، حيث تطغى عليها مشاعر الحب والألفة والمودة والصون الاجتماعي والعائلي.
- هل إذا كنت أعتقد أن من جامع زوجته في نهار رمضان يكون عليه كفارة صيام ستين يوما متتابعة دون قضاء اليو
- إذا خُطف الوالد والوالدة والإخوة وكان شرط إطلاق سراحهم جميعاً أن أشهد شهادة زور, وإلا فالموت مصيرهم.
- كيف اعتني الإسلام بالصحة (الصحة النفسية والعضوية) مع مجموعة من الأحاديث؟ وجزاكم الله خيراً.
- أقوم ببعض التصليحات الكهربية في العمارة التي أسكن فيها باستمرار بحكم أنني أعمل في مجال الكهرباء، ولك
- كارل أدولف فيرنر: رائد الصوتيات ودراسات اللغات الهندية الأوروبية