حركة المصلي لتشغيل الميكروفون أثناء الصلاة هي مسألة تتعلق بالتوازن بين الضرورة والحرص على عدم الإخلال بالصلاة. إذا انقطع التيار الكهربائي وعاد، وتقدم أحد المصلين لتشغيل الميكروفون ثم عاد إلى الصلاة، فإن صلاته تعتبر صحيحة. ومع ذلك، يجب على المصلي تجنب الحركات غير الضرورية في الصلاة، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة مثل عدم وصول صوت الإمام إلى جميع المصلين. في هذه الحالة، يكون تشغيل الميكروفون جائزًا ولا يبطل الصلاة. أما إذا لم تكن هناك حاجة، فإن هذا الفعل يعتبر مكروهًا. السبب في ذلك هو أن الحركة القليلة التي لا تبطل بها الصلاة، مثل تشغيل الميكروفون، تعتبر من مصلحة الصلاة. ومع ذلك، يجب على المصلي أن يحرص على عدم الانشغال أو إحداث اضطراب بين المصلين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تقدم لخطبتي أخو زوج أختي، وهو يعمل في شركة للأجهزة الكهربائية والمحمول، براتب أساسي 2500 بالإضافة إل
- لو سمحت قرأت الآن أن المذهب المالكي يقول إن الكلب طاهر كاملا. فهل من المحرم أن آخد بهذا المذهب، مع ا
- هل الحديث الشريف: ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق ال
- مدرس يقصد أن يسفهني، وفي بعض الأوقات يفعل ما يهينني، وبعدها بفترة رددت عليه وأهنته، ولم أعد أسلم علي
- Limoeiro do Norte