يحرم تأجير مكان لبنك رابي، حيث يعتبر ذلك معاونة غير مشروعة له، وهو أمر محرم في الإسلام. البنوك التي تتاجر بالربا تعتبر ترتيباتها المالية غير قانونية دينياً، وبالتالي فإن استخدام المكان في نشاط محرم يعتبر مشاركة فعلية في هذا الفعل المحرم. حتى لو كانت العلاقة القانونية بين صاحب الملك والبنك خالية من أي علاقة بفوائد مصرفية، إلا أن الأجرة المستلمة من مثل هذه البنوك تصنف كمال حرام يجب التنصل منها عبر طرق الصدقات المختلفة. الأموال المستلمة سابقاً قبل معرفتك بهذا التحريم هي جائزة لك بحسب الشريعة الإسلامية، ولكن الأفضل هو تقديمها كصدقات للمحتاجين والاستمرار في الاعتماد على مصدر رزق مشروع وحلال.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزديمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولا: توفي رجل، وترك: زوجة وابنين وبنتين. وترك شقتين (تمليك). تم بيع واحدة، وتوزيع ثمنها حسب الشرع.
- من هي الأرملة ...الأرامل . حقوق المجتمع الإسلامي اتجاههم؟
- إذا عاهد شخص أن لا يرى امرأة أجنبية في الشارع فهل يكون ناقضا للعهد إذا رآها على التلفاز؟
- وجدت عمل كمسؤول لتشغيل وإدارة محطة معالجة المياه الآتية من مذبح الخنازير فهل يجوز لي أن أعمل في هذه
- يا شيخ صار لي موقف أثناء العمل: وهو أن زميلي كان يعمل وسقط قلم من جيبه وكان يعمل على الآلة فأخذت الق