في رحاب الشعر والفلسفة، تبرز الأم كرمز خالد للعطاء والمحبة غير المحدودة. يعكس الأدب العربي القديم هذا الاعتراف بوضوح، حيث يُشير طرفة بن العبد إلى أن “أمَّ إن لم تكن خيرا فلا خيرٌ بعدها”، مؤكداً بذلك مركزيتها كمصدر الخير الحقيقي. أما أبو حيان التوحيدي، فيؤكد في فلسفته الإسلامية على أن بر الوالدين هو الأساس لجميع الفضائل الأخلاقية الأخرى.
وفي الغرب، يتجلى احترام الأم أيضاً؛ فقد وصف الشاعر الإنجليزي وليام وردزورث أمه بأنها “الشيء الأكثر ثباتاً وموثوقية” وسط تغيرات الحياة المضطربة. بينما تشير الثقافة الصينية التقليدية إلى أن الرحمة تنبع من قلب المنزل، مما يدل على العمق الروحي لعلاقة الطفل بأمه. بهذه الطريقة، نرى كيف احتفت مختلف الثقافات والشعوب بهذا الركن الأساسي للحياة الإنسانية – الأم – وأظهرت تقديسها لها عبر الفنون والأفكار العميقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واتاتكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما قولكم في شخص يحب فتاة على النت وهو ينوي الزواج منها ولكن بسبب ظروف الفتاة الصعبة لا تستطيع أن ترت
- علي صلاة أقضيها وأصلي مع كل فرض فرضا آخر، إلا أنني أحيانا أكون خارج البيت أو في المدرسة ولا أستطيع إ
- جزاكم الله عنا ألف خير . امرأة متزوجة من رجل مسؤول، هذا الرجل ينفق ماله على ضيوفه بغية توطيد العلاقا
- ما حكم تشقير الحاجبين حيث يظهرا وكأنهما منموصان؟
- طلبت مني أختي أن أحفظ ابنها البالغ من العمر سنتين سورا من القرآن، لكني لا أعرف طريقة ولا كيفية تحفيظ