في النقاش حول حرية التعبير، يُبرز عبد المنعم بن موسى أن الحرية التي تعتمد على مصالح محددة يمكن أن تتحول إلى ضغوط إيديولوجية، مما يهدد التعددية في المجتمعات الديمقراطية. يُشدد على أن تقييد حرية التعبير وإسكات الأصوات المخالفة يؤدي إلى فقدان منفعة النقاش المفتوح. من جانبه، يدعم عبد العظيم الكتاني هذه الرؤية، مؤكدًا أن حرية التعبير هي جوهر الديمقراطية، وتترجم إلى قدرة الشعوب على التفاوض والتوافق. يُشير الكتاني إلى أن العولمة وانفتاح المعلومات يزيد من صعوبة موازنة حقوق الأفراد والمصالح الجماعية. أما عبيدة بن زيدان، فيُوافق على أن الحرية تُثري المجتمع، لكنه يُحذر من أنها يجب أن تكون مسؤولة وبناءة. يُؤكد على ضرورة فرض حدود لحماية ذوي الأصوات الضعيفة من الاستغلال، مشددًا على أن الشمولية الحقيقية تتطلب قادة قادرين على التفريق بين الأفكار المبتكرة والخطابات الضارة.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه- لدي استفسارات لو تكرمتم. الآن هناك قروبات للإنمي (الرسوم المتحركة) في الواتساب، وهناك معروف أن كل شخ
- تواعد اثنان أن يتقابلا في مكان ما فانتظر أحدهما الآخر ثم أذن الظهر، فهل يذهب للصلاة أم ينتظر صاحبه؟
- قال تعالى في سورة البقرة: ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة. لماذا وصف الله قلوب بني
- أنا فتاة متزوجة من حوالي ثمانية أشهر. وزوجي لم يقربني غير مرة، وكانت معاملته سيئة لي، ودائم الهروب م
- هل يجوز للمرأة أن تفشي أسرار الزوجية إذا كان بها ضرر؟