في الإسلام، تعتبر حرية التعبير عن الرأي حقاً أساسياً ومعترفاً به بشكل واضح. يؤكد القرآن الكريم على هذه الحرية عندما أمر الله تعالى المؤمنين بأن “يقولوا قولاً سديداً” (الأحزاب: 70)، مما يدل على أهمية الصدق والصراحة في التعبير عن الآراء. بالإضافة إلى ذلك، فإن قصة خلق آدم -عليه السلام- التي رويت في القرآن تشهد على قبول الله لاستفسارات واستنتاجات الملائكة حول قراره بخلق الإنسان، وهو ما يعكس تقديس الإسلام للحوار والفكر النقدي.
ومن خلال حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يمكن رؤية مثال حي لكيفية التعامل مع حرية التعبير. لقد كان النبي رحيمًا ومتسامحًا تجاه أفراد مجتمعه، بما في ذلك زوجاته، حيث يسمح لكل فرد بالتعبير بحرية عن آرائه وانتقاداته. وفي الوقت نفسه، وضع الإسلام حدودًا لهذه الحرية لحماية المجتمع من الضرر المحتمل الناجم عن الكذب والإشاعات والغيبة والنميمة والسخرية من الآخرين أو دياناتهم. لذلك، بينما يشجع الإسلام الحوار المفتوح والمناقشة البناءة، فهو أيضًا يشدد على المسؤولية الأخلاقية المرتبطة باستخدام هذه الحرية بطريقة محترمة وعادلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- ضريح فوروجو
- أنا اسمي «عابد» وقد سمعت أن هذا الاسم به تزكية وأنه مكروه التسمي بأسماء التزكية وتوجد أحاديث رواها م
- يريد زوجي أن ترضع ابنتي من أخته؛ لتصبح ابنتها بالرضاعة، وأنا لا أريد هذا الأمر. هل يحق لي شرعًا أن أ
- هل الرضاعة مع الحمل حرام لأني حامل وأرضع طفلي الثاني .
- ما السر في اختيار كلمتي «كرها، و وهنا» في سورتي لقمان والأحقاف؟