في نقاش حرية الفكر، يبرز موضوع الموضوعية كأداة محتملة للرقابة على الأفكار. يرى المشاركون أن الحرية الفكرية يجب أن تكون غير مشروطة، وأن أي قيود عليها يمكن أن تكون بمثابة وسيلة للسلطة الحالية للسيطرة على الخطاب. يرى لطفي الدين السوسي أن الموضوعية مرتبطة بالسيطرة على الخطاب المقبول، بينما تشير شفاء المدغري إلى أنها ليست عملية بحث حقيقية عن الحقيقة، بل قناع للتحويل المشهد العام بعيداً عن القضايا الجذرية. يوافق بن عبد الله بن عثمان على هذه الآراء، مشيراً إلى أن الموضوعية تستخدم كوسيلة للرقابة في يد أولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن. ومع ذلك، تسأل شفاء المدغري عن سبب اعتقادنا أن الموضوعية مجرد سيطرة من قبل من يحكمون، إذا كانت هناك قوى أخرى تحاول السيطرة على الخطاب مثل الجماعات الدينية أو النخب الثقافية. في النهاية، يشدد المشاركون على أهمية الحرية الفكرية غير المشروطة، ويؤكدون على ضرورة البحث والتعلم بلا قيود، مع الاعتراف بأن السيطرة على الخطاب المقبول يمكن أن تكون أداة قوية للرقابة على الأفكار.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- أنا في بلد غير إسلامي وأوقات الصلاة متداخلة ,بمعنى أن هناك فترة شهر و نصف أو أكثر تكون فيها صلاة الظ
- أنا دكتورة صيدلانية، أعمل في صيدليتي، وأقوم بعمل خصم لكل عملاء الصيدلية، والمرضى. ونيتي أن تكون نسبة
- Downtempo
- أنا طالب في الجامعة، وأشارك في الأنشطة الطلابية، ونضطر لحضور اجتماعات فيها طالبات، ولكن لا خلوة فيها
- أنا رجل في أول العقد الرابع من العمر متزوج منذ 16 سنة بقيت فترة بدون إنجاب لمدة ست سنوات وكانت زوجتى