في الإسلام، يُعتبر حساب الكافر يوم القيامة مختلفاً نوعياً عن حساب المؤمن. بينما يتمتع المؤمن بحياة خاصة مع الخالق يقر فيها بذنبته قبل الغفران النهائي، فإن حساب الكافر يكون أمام الجميع وخزياناً نتيجة لأعمال الذنب الواضحة والمعروفة. يُسأل الكافر عن الأعمال التي لم يكن ملتزماً بها شرعياً خلال حياته الأرضية، مثل الصلاة وإطعام المساكين، رغم عدم إلزامهم بتعاليم الشريعة الإسلامية. هذا الحساب يستند إلى القرآن الكريم الذي يشير إلى أن الكافر سيكون مسؤولاً عن استخدامه لما رزقه الله فيه حيث لم يقم بدوره كمؤمن صالح. لن تتم حماية الكافر بسبب عدم التأديب القانوني في العالم السفلي، بل سيفقد فرصة الرحمة المتاحة فقط للمؤمنين بإرادتهم الحرة. في النهاية، يبقى الأساس الرئيسي للحساب واحداً وفق تعاليم ديننا الإسلامي: رضا الله وتحقيق رضاه سواء بالحفظ والسلامة عند الموت أو بعقاب وسخط أثناء الانتظار للقضاء النهائي.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- أنا رجل عصبي، وكنت متضايقًا؛ فضربت زوجتي قبل الإفطار، وهربت مني، فلحقتها لكي أضربها، لكن أهلي وقفوا
- رضع ولدي مع بنت جاري أكثر من مرة ورضعت بنت جاري مع ولدي أكثر من مرة . هل صارا أخوين من الرضاعة ؟ وما
- ما فتوى حادث مروري كان المتسبب فيه سكران ومات إثر الحادث؟
- أديت صلاة الجمعة ثم سافرت لأزور أقاربي وصلت بعد صلاة المغرب وعند الوضوء وجدت أن الثوب فيه نجاسة وهي
- إذا طلب أحد من والده نقودا وقال له والده ما عندك؟ فقال الابن من أين لي؟ وهو لديه بعض المال، فما حكم