حضانة الأطفال بعد الطلاق في الإسلام تُعطى للأم، وهي الأحق بها ما لم تتزوج مرة أخرى. هذا الحكم مستمد من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي ينص على أن الأم أحق بحضانة أطفالها ما لم تنكح. إذا تزوجت المرأة، ينتقل حق الحضانة إلى الأب. هذا الحكم الشرعي واضح، ولكن يجب على المرأة أن تفكر جيدًا في قرارها بالزواج مرة أخرى، حيث أن ذلك سيؤثر على حقها في حضانة أطفالها. إذا كان القانون في بلدها يسمح بحضانة الأم حتى لو تزوجت، فهذا مخالف لحكم الشرع ولا يجوز. لذلك، يُنصح المرأة بالتفكير جيدًا قبل طلب الطلاق أو الخلع، ومحاولة حل المشاكل بالتفاهم والاتفاق إذا أمكن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كنت قد قرأت منذ زمن عن المسجد النبوي، وحوار دار بين السيدة عائشة وبعض الجالسين وكان بينهم ابن أختها
- ما هي الشروط التي يتكلفها الزوج إذا طلق زوجته وهي حامل؟ وهل المنزل من حقها؟
- أنا إنسان لم أبلغ درجة الاجتهاد والترجيح بين الأدلة في الخلافات، لكنني إذا نظرت إلى أدلة العلماء وتر
- يمر الشخص أحيانًا بحالة نفسية سيئة -ضيق، واكتئاب، وحزن، ومواجهة مشكلات الحياة وظروفها، مع مرض أبي، و
- ما صحة حديث: مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا الله، وَالله أَكْبَرْ، لا إِلَه إلا الله وَحْدَهْ، لا إِلَهَ