في سياق العمل في شركة أمريكية مقيمة في ماليزيا، يواجه المسلمون تحديًا دينيًا عندما تقيم الشركة عشاء سنويًا يُطلق عليه اسم عشاء الكريسماس. رغم أن هذا العشاء لا يتضمن طقوسًا دينية واضحة، إلا أن تسميته بهذا الاسم ووجود تقاليد مثل تبادل الهدايا تجعله مرتبطًا بعيدًا دينيًا عند النصارى. وفقًا للشريعة الإسلامية، لا يجوز للمسلم المشاركة في أعياد الكفار الدينية بأي شكل من الأشكال، لأن ذلك يعتبر إعانة على الشرك بالله تعالى. هذا الأمر يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب، حيث يعين المسلم الكافر على شركه ويظهر له رضاه بذلك. لذلك، لا يجوز للمسلم أن يهنئ الكافر بهذه الأعياد ولا أن يهدي إليه هدية فيها. في حالة هذا العشاء السنوي، رغم أنه ليس احتفالًا دينيًا صريحًا، إلا أن تسميته باسم عيد ديني عند النصارى ووجود تقاليد مرتبطة به تجعل المشاركة فيه غير جائزة. إذا كان من المعتاد أن موظفي الشركة يشاركون في هذا العشاء، أو دعيت بصفة مباشرة إليه، فمن المستحسن الاعتذار بكل ما يمكن الاعتذار به والهرب منه. العديد من الشركات المحترمة تحترم المشاعر الدينية لموظفيها، وإذا أبديت عذرًا دينيًا يمنعك من المشاركة في هذا الاحتفال، فمن المحتمل أن تقدر هذه الشركات ذلك وتحترم خصوصيتك. في الختام، يجب على المسلم تجنب المشاركة في أعياد الكفار الدينية، بما في ذلك حضور عشاء الكريسماس في الشركة. إذا اختارتك الشركة كعضو في لجنة هذا الحدث، فمن الأفضل الاعتذار والبحث عن بدائل أخرى للعمل.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- في المنصورة -عاصمة الدقهلية- يؤذن لصلاة الفجر قبل القاهرة وكذلك يؤذن لصلاة المغرب قبل القاهرة مع أنن
- نحن نعيش في ألمانيا-وسؤالي هو أننا لا نقدر على صلاة الجمعة إلا في مساجد الأتراك-وطبعا لا نفهم الخطبة
- ما صحة حديث: «يا خديجة، كنت فقيرًا فأغناني الله بك»؟ بارك الله فيكم، وفي علمكم.
- هل الاختلاف بين أهل العلم في التائب من المعصية - فيما إن كان يجب عليه محو آثارها من عدمه - هل هي مسأ
- توفيت والدتي ( رحمها الله وغفر لها ) في العشر الأواخر من رمضان وهي صائمة ولله الحمد. هل ذلك يعد من ع