إن حفظ اللسان في الإسلام ليس مجرد أمر ديني، بل هو مفتاح للسلام الداخلي والخارجي، يعكس القيم الأخلاقية والإنسانية العميقة. فالإسلام يحث على استخدام اللغة والنطق بكلام طيب وهادئ، مما يعكس احترام مشاعر الآخرين وعدم إيذائهم بالقول والحرف. الحديث النبوي الشريف يؤكد على ضرورة تجنب الأقوال الجارحة والبذاءة والكذب، ويحث المسلمون على التأدب والتحدث بأسلوب حسن ومحتشم. الكلمات السلبية مثل الغيبة والنميمة لها عواقب وخيمة، وقد تؤدي إلى قطع الرحم وإضعاف العلاقات الاجتماعية. الإسلام يشجع على الصدق والأمانة في الحديث، بينما يعتبر الكذب خطيئة كبيرة. يجب على المسلمين أن يكون لديهم حساسية تجاه الكلمات وكيف يمكن أن تؤثر على الناس حولهم، وأن يقدر قيمة كل كلمة قبل قولها، لأنها قد تكون سبباً لإسعاد شخص ما أو جعله يشعر بالحزن. في النهاية، حفظ اللسان هو ممارسة يومية تتطلب ضبط النفس والتفكير المتعمق فيما نقول وما نواجه فيه، وهي عملية تعزز الروح الإنسانية وتساهم بشكل مباشر في بناء المجتمع المثالي المنشود في الإسلام، مجتمع متماسك ومتعاون يستند إلى أساسات المحبة والتسامح.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- توفيت أمي منذ: 15 يوما وأنا ابنها الأصغر، فما ذا يجب علي القيام به؟ سمعت أنه يمكنني أن أصلي لها، فكي
- أرجو منكم النصح في هذا الموضوع الهام. فأنا فتاة أبلغ 24 عاما تقدم إلى خطبتي شاب يحافظ على الصلاة ولك
- أنا أسكن في عمارة إيجار/لكل ساكن غرفة في البدرووم خاصة به يضع عليها قفلا ورقمها عند البواب في ملف كل
- هل يحل للمسلم إذا أدى واجب الدعوة في بيته وفي محيطه القريب الذهاب إلى المقاهي والمراقص وأماكن الفساد
- قلت لزوجتي وأنا صائم: «أنت مثل أختي»، وكان هذا على سبيل المزاح بعد الفجر في رمضان، وكانت نيتي أنها م