يشدد الإسلام بشكل كبير على أهمية حفظ اللسان باعتباره أحد الأعمدة الأساسية للممارسات الأخلاقية والدينية. فاللغة العربية، كونها الوسيلة المفضلة للتواصل مع الله ومع الآخرين، تكتسب أهميتها القصوى في هذا السياق. يشدد القرآن الكريم والسنة النبوية على ضرورة التحكم في الكلام وتجنب الألفاظ المسيئة أو المخالفة لأحكام الشريعة. فعلى الرغم من قوة اللغة كمصدر لبناء جسور التواصل وبناء التآخي الاجتماعي، إلا أنها أيضًا أداة خطيرة إذا استخدمت بطريقة خاطئة لإلحاق الضرر بالعلاقات الإنسانية. ولذلك، فإن الاختيار المدروس لكلماتنا وحسن التصرف عندما يكون الصمت أفضل خيار هما مفتاح بناء مجتمع مستقر ومتماسك روحياً واجتماعياً.
إن احترام حقوق الآخرين والاستماع لهم بإنصات دون تدخل في شؤونهم الخاصة تعد جانبين أساسيين لحفظ اللسان. كما يحذر الإسلام بشدة من انتشار الإشاعات والكذب اللذان يتسببان في تشويه سمعة الأفراد وإضعاف تماسك المجتمع. وعلى الرغم من دعوة الإسلام إلى قول الحق مهما كانت الظروف، إلا أن هذا يجب أن يتم بدون الدخول في أمور لا طائل منها ولا تفيد شيئاً. وفي علاقة الزواج تحديداً، يعزز الإسلام الحوار الب
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغرب- هل عذاب القبر إذا انتهى لن أحاسب في الآخرة؟
- عندي سؤال، حفظكم الله. هناك مؤسسة وطنية تبيع مساكن ترقوية، بطريقة حرة، وبدون منافسة، وبلا شروط تشبه
- هل شرب السواك يؤخر الدورة الشهرية؟ وهل النساء في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كن يشربن السواك لتأخي
- سؤالي يتعلق بمسألة لبن الفحل وهو كالتالي: صديقي يريد الزواج من ابنة عمه وأبوها رفض بحجة أن صديقي يكو
- كاثرين مودج