تكشف دراسة مفصلة عن الآثار الاقتصادية المترتبة على الحرب الأهلية في اليمن بشكل واضح وواقعي. منذ بدء الصراع في العام ٢٠١٥، تعرض الاقتصاد الوطني لانحدار شديد، حيث فقد الريال اليمني أكثر من %50 من قيمته أمام الدولار الأمريكي خلال خمس سنوات فقط. وهذا الانخفاض الكبير في قيمة العملة أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الاستهلاكية، وصلت نسبة التضخم فيها إلى حوالي %. إضافة إلى ذلك، ألحقت الحرب أضراراً جسيمة ببنية تحتية رئيسية بقيمة تجاوزت ١٢ مليار دولار حسب تقديرات البنك الدولي. وشهدت قطاعات إنتاجية مهمة كالزراعة والصناعة والتجارة تراجعاً حاداً بسبب القيود التجارية وسلسلة الإمدادات المقاطعة. أما تأثيرها الطويل الأجل فهو يشكل تحدياً أكبر، إذ يخلق حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين المحتملين الذين أصبحوا أقل ميلاً للمخاطرة باستثماراتهم داخل السوق المحلية. وهذه الحالة تؤثر سلباً على المنافسة الاقتصادية وعلى آفاق النمو المستقبلي لليمن ما لم تنتهِ الحرب ويعود السلام الدائم.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمة- أنا تاجر بقالة، أحد جيراني كان عنده جوال دقيق، أعطاني هذا الجوال فى شهر ذي الحجة من العام السابق، وق
- عندما يتوفى أحد الوالدين فإن حصة الذكر ضعف حصة الأنثى، وأنا أعرف الحكمة من ذلك، ولكن ماذا لو كانت ال
- أنا من ليبيا، وأعمل موظفا تابعا لبلدي لدى إحدى الدول، وأتقاضى مرتبا فوق الممتاز ـ والحمد لله ـ بالإض
- كنت في أحد الأسواق، ودون قصد وقعت من يدي سلعة وتكسرت، أعدتها لمكانها وخرجت. ماذا يترتب علي؟
- Torriglia