تناول نقاش شامل لموضوع حقوق الإنسان والتنمية الاقتصادية، حيث سلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الجانبين. أبرز المتحدثون أهمية حقوق الإنسان كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، ولكنهم شددوا أيضًا على الحاجة الملحة لإيجاد توازن مناسب يحترم هذه الحقوق ويحفز التقدم الاقتصادي دون إقصاء لأحد الطرفين. أكد حنفي بن موسى على أن سوء الإدارة والاستنزاف غير القانوني للموارد هما السببان الرئيسيان لمعظم المشاكل التنموية، وليسا انتهاكات حقوق الإنسان ذاتها. من جهتها، رأت هبة التونسي أن التركيز المطلق على حقوق الإنسان قد يكون له آثار سلبية على الجهود التنموية، ودعت إلى تحقيق توازن ضروري بين الاثنين. أما عصام بن عاشور فأوضح أن احترام الديمقراطية وحكم القانون واستقلال القرار الشخصي أمر حيوي لتحقيق تقدم مستدام وواقعي. ومع ذلك، طالبت صباح بناني بإعادة النظر في تحميل حقوق الإنسان وحدها مسؤولية الانحرافات التنموية، معتبرة أن الأخطاء والإساءة هي المصدر الرئيسي لهذه المخاوف. بشكل عام، اتفق الجميع على أن ضمان الإنصاف الاجتماعي وتوسيع نطاق المشاركة الاقتصادية يتوافق تمامًا مع الاهتمام بحقوق الأفراد.
إقرأ أيضا:كتاب التصميم الميكانيكي- نادي ساساري توريس لكرة القدم النسائية
- دبهي
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل تجوز صلاة الجمعة وراء إمام لا يعلن كلمة الحق مع العلم أن كل المساج
- السؤال الاول : أنا مسلم أقوم بجمع الزكاة من الناس بشكل شخصي وأوزعها على الفقراء فهل يجوز لي أن آخذ ن
- أقرضت والدي مبلغا من المال يفوق النصاب، حيث كنت أرسل له قيمة معينة كل شهر وذلك طيلة سنتين على أساس ا