في ظل نصوص الشريعة الإسلامية، يبرز موضوع حقوق الحضانة والحلالات بوضوح عند التعامل مع حالات الطلاق، خاصة عندما تكون المرأة لديها أطفال تحت رعايتها. يشكل هذا الوضع تحديًا كبيرًا، حيث قد يعارض بعض أفراد العائلة -مثل الأشقاء والعم- زواج المرأة مرة أخرى قبل استعادة حقوق حضانة أطفالها. وفقًا للرأي الشرعي، ينتقل حق “الإنكاح” (صلاحية عقد الزواج) بعد وفاة الأب إلى أقرب الأقارب ذكوراً؛ لذا، إذا كانت لدى المرأة ابن ذكر بالغ، فهو ولي أمرها. ومع ذلك، بدون أبناء ذكور، تؤول الولاية إلى إخوتها الأكبر منها.
بالانتقال إلى قضية الحضانة، وهي فترة حساسة في حياة الطفل تتطلب انتقال الرعاية من الأم إلى بدائل محتملة بناءً على عدة اعتبارات مثل السن القانونية وقدرة المرشح الجديد. يُفضل عادةً نقل الأطفال إلى جدتهم لأمهم بعد بلوغ الأم سن الزواج مرة أخرى. لكن وجهات نظر الفقه الإسلامي متنوعة حول هذا الأمر؛ فالشيخ محمد بن عبد الوهاب يقترح نقل الأولاد إلى أبيهم. وفي حين تعتبر الحضانة مكسبًا لكلا الطرفين (الأم والأطفال)، إلا أنه عند اتخاذ قرار التخلص من هذه المسؤولية لصالح علاقة جديدة،
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- أنا مسافر إلى فرنسا لإجراء اختبار كتابي لولوج إحدى المدارس المتخصصة في الهندسة.السؤال:هل يجوز لي جمع
- أعيش أنا وزوجي فى فرنسا حيث إنه فى بعثة دراسية على نفقة الحكومة المصرية, وتقوم السفارة المصرية بتحوي
- أنا متزوج منذ ست سنوات ولدي طفلان وحدثت مشاكل كثيرة جدا مع زوجتي بسبب عدم وجود علاقة بينها وبين أهلي
- أعمل مدرسا وأعطي العمل حقه في الشرح لكنني لا أحبس كل الوقت...
- أنا أسكن بالجزائر، وأعمل بمؤسسة سوناطراك الجزائرية بصحراء الجزائر الخاصة بإنتاج البترول، حيث هذه الش