في ظل نصوص الشريعة الإسلامية، يبرز موضوع حقوق الحضانة والحلالات بوضوح عند التعامل مع حالات الطلاق، خاصة عندما تكون المرأة لديها أطفال تحت رعايتها. يشكل هذا الوضع تحديًا كبيرًا، حيث قد يعارض بعض أفراد العائلة -مثل الأشقاء والعم- زواج المرأة مرة أخرى قبل استعادة حقوق حضانة أطفالها. وفقًا للرأي الشرعي، ينتقل حق “الإنكاح” (صلاحية عقد الزواج) بعد وفاة الأب إلى أقرب الأقارب ذكوراً؛ لذا، إذا كانت لدى المرأة ابن ذكر بالغ، فهو ولي أمرها. ومع ذلك، بدون أبناء ذكور، تؤول الولاية إلى إخوتها الأكبر منها.
بالانتقال إلى قضية الحضانة، وهي فترة حساسة في حياة الطفل تتطلب انتقال الرعاية من الأم إلى بدائل محتملة بناءً على عدة اعتبارات مثل السن القانونية وقدرة المرشح الجديد. يُفضل عادةً نقل الأطفال إلى جدتهم لأمهم بعد بلوغ الأم سن الزواج مرة أخرى. لكن وجهات نظر الفقه الإسلامي متنوعة حول هذا الأمر؛ فالشيخ محمد بن عبد الوهاب يقترح نقل الأولاد إلى أبيهم. وفي حين تعتبر الحضانة مكسبًا لكلا الطرفين (الأم والأطفال)، إلا أنه عند اتخاذ قرار التخلص من هذه المسؤولية لصالح علاقة جديدة،
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- جاستن هربرت
- أمتلك شركة فى مصر مع صديقي ولكني على سفر دائم وأبي يتولى أمور الشركة بالكامل وكان أبي في البداية يرف
- ما صحة دعاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه: اللهم صن وجهي باليسار . . . . وما فائدته؟ وآمل أن تذكر لي
- أنا عروسة منذ ثلاثة أشهر، وأعاني من التعب الشديد أثناء الجماع بسبب ضيق المكان، وقد سافر زوجي للعمل،
- (نظام التقاعد والتأمين) الحمد لله تخرجت من كلية الهندسة، ويلزمني لكي أمارس المهنة أن أنتسب لنقابة ال