في حالة الطلاق بالتراضي، المعروف في الشريعة الإسلامية باسم الخُلع، تحتفظ الزوجة ببعض الحقوق الأساسية. أولاً، إذا كانت الزوجة حاملاً، فلا يسقط حقها في النفقة والسكنى إلا إذا تم الاتفاق بين الزوجين على تنازلها عن هذه الحقوق مقابل الخُلع. ثانياً، لا يحق للزوجة الرجوع إلى زوجها خلال فترة العدة الشرعية دون عقد جديد، سواء كانت العدة من الطلاق أو الفسخ. ومع ذلك، يمكن للزوجين العودة لبعضهما قبل انتهاء العدة بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين. هذا لأن الهدف من العدة هو استبراء رحم المرأة من زوجها السابق لمنع اختلاط الأنساب. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخُلع طلاقاً بائناً بينونة صغرى أو فسخاً للعقد، مما يعني أن عقد الزواج ينتهي بوقوع المخالعة ولا يمكن للزوجين الرجوع لبعضهما إلا بعقد جديد ومهر جديد ورضى من كلا الطرفين.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي كان يعمل في الخارج، ولم يكن مستقرا في العمل. وقد طلبت منه والدته مبلغا كبيرا من المال لشراء عيا
- أشكركم على إتاحتكم المجال لي لعرض مشكلتي عليكم أنا شاب عمري(24)طبيب مشكلتي بدأت منذ خمس سنوات مع خال
- أنا إنسان موسوس جداً للأسف. بدأت حتى أظن أنني كافر، وبدأت أشعر أن كل من حولي مؤمن إلا أنا. وسأوضح مس
- إذا كنت ممسكة هاتفي، وأثناء مرور أمي - وكانت داخلة لتنام – طلبت مني أن أغلق الجوال، وأن أنام، وقالت
- أنا أسكن في بلاد غربية، وأود طباعة كتيبات سورة الكهف والبقرة من غير التفسير، لكن المشكلة أنه لا توجد