فيما يتعلق بوضعية المرأة الحائض داخل المساجد، يشير النص إلى وجود اختلاف واضح بناءً على نية المؤسس الأصلي للمسجد. إذا كان القبو الدور الأسفل (أو أي منطقة أخرى) قد خصصت واستخدمت فعليًا لأداء العبادات، بما فيها الصلاة، فإنها تصبح جزءًا من حرم المسجد، مما يحظر دخول الحائض إليها حسب فتاوى النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، إذا لم تكن تلك المنطقة مخصصة أساسًا للعبادة بل للاستخدامات اليومية مثل المغاسل والدورات التعليمية وغيرها، فلا تقع تحت حكم المسجد التقليدي. وفي هذه الحالة، تسمح الشريعة الإسلامية للحائض بالدخول والاستراحة هناك بشرط عدم الاتصال المباشر بالدم. ويؤكد النص على أهمية معرفة النوايا الأولية للمانح عند تحديد الوضع القانوني لهذه المناطق. لذلك، يبقى الحكم الأخير معلقًا على نية التأسيس الأصلية للمسجد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شكرا لإجابتكم علي ما سألتكم، وجوابكم مذكور تحت رقم:2193704 سؤالي الآن: هل من الشذوذ أن يخالف الحديث
- خالي -أخو أمّي من الأب- له أخ من الأم أصغر منه سِنًّا، فهل يعد هذا الأخ محرمًا لي؟
- قرأت في الموقع أن رسم ذوات الأرواح حرام، ولكني وجدت قسمًا اسمه: بنين وبنات فيه رسومات كرتونية، فيها
- هل كل صلاة بعد العشاء تعد من قيام الليل؟ وإذا كنت أقيم الليل في الثلث الأخير فهل من السنة أن أصلي رك
- جزاكم الله الفردوس الأعلى من الجنة. أنا مبتعث، ودخلت البعثة رغم أن بعض الشروط لا تنطبق عليّ، ومن ثم؛