وفقاً للشريعة الإسلامية، يتمتع الزوج بالمسؤولية المالية تجاه زوجته، والتي تنبع من عدة آيات قرآنية وأحاديث نبوية. يعتبر الرجل “قوام” على المرأة، وهذا يعني أنه ملزم بتوفير الاحتياجات الأساسية لها، بما يتناسب مع مستوى معيشتهم. هذا التزامه يشمل تلبية احتياجاتها اليومية والصحية والترفيهية ضمن حدود قدرته المالية.
إذا امتنع الزوج عن الإنفاق، لدى المرأة خياران: الأول هو الانفصال للاستقلالية المالية، والثاني هو الاستمرار في الزواج ولكن تحت شروط قانونية ودينية واضحة. في الحالة الثانية، يجب على الزوج تقديم نفقة مناسبة تشمل السكن والمصاريف اللازمة للحياة الكريمة. بعض العلماء مثل الشيخ ابن عثيمين يسمح للمرأة برفض الحياة الجنسية حتى يحصل على حقوقها المالية كاملة.
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرةمن المهم التأكيد على أن دور الزوج كقائد أسري مستمر بغض النظر عن الظروف الاقتصادية. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة فيما يتعلق بالأمور الشخصية التي قد تحتاج لموافقة مشتركة بين الطرفين. وبالتالي، توضح الشريعة الإسلامية توازن دقيق بين حقوق وواجبات كل طرف في العلاقة الزوجية لضمان العدالة الاجتماعية داخل المجتمع المسلم.
- Pathaan (movie)
- أسكن مع أبي في منزل واحد لوحدنا وعمري 25 سنة ، ويريد أن يحضر بعض النساء للزنى ولا أستصيع أن أمنعه فم
- حكم من قال (لو أن صلاتي عرضت أمام الله لكان ) ثم طرأ عليه شك أنه قالها شكا في أن الصلاة تعرض أمام ال
- مشكلتي أن زوجتي تعتدي عليّ في الدعاء, فهي دائمًا تدعو عليّ بالموت, وأن أعمل حادثًا وأموت؛ حتى أنها ف
- فما صحة الحديث الذي يقول إن سيدتنا عائشة أرضعت غلاما، وهل يمكن أن تشرحوا هذا الحديث: فأخذت بذلك عائش