تناولت الدراسة موضوع ادعاء وجود نبي يُدعى حنظلة بن صفوان، والذي ظهر ضمن بعض الروايات التاريخية المنقولة عبر علماء مثل ابن عساكر وابن كثير. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات لم تجد تأكيدًا علميًا وثابتًا، حيث نفتها لجنة البحوث العلمية والإفتاء الدائمة بسبب عدم توفر سلسلة سند موثوقة لهذه الرواية. بالإضافة إلى ذلك، قدم المفسر الكبير ابن كثير نظرة ثاقبة تشير إلى غياب أي أدلة تاريخية تدعم وجود نبي عربي قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستثناء الفترة الانتقالية الطويلة والوحي الأخير. وبالتالي، وبناءً على النص القرآني الذي يؤكد على دور النبي محمد صلى الله عليه وسلم كآخر الأنبياء والأهمية الحاسمة لبلاغته، فإن احتمالية اعتباره نبياً تصبح مستبعدة تماماً. لذلك، توصي الدراسة بالاعتماد حصرياً على المصادر المؤيدة بشكل جيد وتجنب التناقضات المحتملة عند التعامل مع مواضيع دينية وتاريخية حساسة كهذه.
إقرأ أيضا:توطين السلطان العلوي اسماعيل قبائل معقل في سهل تريفة شمال شرق المغرب قرب بركان- بسم الله الرحمن الرحيم أنا طالبةأرغب في الحصول على الماجستير في الشريعة ولأنه قد ضاعت علي الفترة الم
- إذا كانت فتاة تسكن في بلد غربي، وتعيش هناك بمفردها. وأراد شاب أن يتقدم للزواج بها، ولكنها تعيش وحدها
- أنا عمري 25 سنة، فتاة عشت حوالي 7 سنين أو 8 سنين من عمري في تخبط بين الحلال والحرام، غلط كثير، ولن أ
- هل الابتهلات الدينية بدعة ولماذا؟
- عندنا في القرية مسجد كبير، وفيه يصلي الشباب والكبار، وفيه كثير من المتعلمين، ولكني لا أشعر فيه بالخش